Saturday, 22 October 2016

مش قادر يقنعني بكلمة .. ما بيقدر يقنعني بكف.

هي التي
ترعرعت بجسدها تسعة اشهر,
هي التي
لفظت اسمها اول اسم  ونطقت حروفه بين يديها   .
هي التي
ربّت, كبرّت , علّمت, وسهرت الليالي لاجلك .
هي التي
وهبتك من قلبها لتراك من الفئة الفاعلة في مجتمعك.
فلا اظن انك ما زلت تسأل من هي.
رغم التطورات الكبرى التي شهدها واقع المرآة الا انه ما زال يلطخ جبين العنف ان لم يكن على الطريق بين الازقة والزواريب كانت في المنزل امام اولادك واولادها.
كثيراً نسأل انفسنا كيف لديك تلك الجرأة على تهديدها و ضربها, كيف لديك القدرة على قتل عواطفها واحاسيسها.  فلا تبرج قوتك بعكسها بل استعمل كتفاك عصاً لحمايتها.
انها المراة......
انها كوكبٌ يشعُ ناراً بداخله ولؤلؤة خارجه فلو برزت ما تشعر به لرأيتها عجوزٌ شاحبة الوجه صاخبة الرجلين .
فلم يخطىء من قال وراء كل رجل عظيم امرأة ووراء كل امرأة عظيمة نفسها فقط, فلو آدم بلا حواء لما خلقت البشرية  فمن انت يا ابن آدم كي تاتي وبكل غباء لتستخدمها كآداة لامتصاص غضبك وتلبية رغباتك.
بما ان 25 تشرين الثاني اعلن اليوم العالمي والدولي للقضاء على العنف ضد المرأة فيجب ملاحقته  بوضع قانون شامل ومتكامل يحمي المرأة من العنف والعدوان، ويصون حقوقها ويوفر لها معيشة كريمة لائقة، وفي المقابل يردع الزوج المعنف ويعاقبه كي تحسّ المرأة بالأمن والأمان سواء كانت في مقر دارها أو مركز عملها او على طرقات بلدتها.
وإن أهم التحديات التي تواجه المرأة من العنف وتهدّدها هو الفرق بين ما يقال وما يمارس.

لم استطع نشر صور "عنف للمرأة " بل اكتفيت بتوصيل  هذا الفيديو بالتفصيل لنشر  الوعي التام لدى الرجال ومداوتهم على استخراج الا نسان من داخلهم
ابنك منك عم يتعلم"
بنتك خيفانه بتتألم...
عنفك عم يكسرلي حلمي
والدمع اللي بعيوني جف
مش قادر يقنعني بكلمه
مابيقدر يقنعني بكف
مش هيك الرجال يبقى
كلمه مكتوبه ع ورقه
بيستقوي ع نعومه ورقه
ومفكر هاي رجوليه
هاي إنسانه متلها متلك
بيحقلها اللي بيحقلك
هي خلقانه من ضلعك
رساله كل الآديان
تخايل حدا عم يضرب امك
قلي كيف بيبرد دمك
واختك ع امرها مغلوبه
وبنتك شايفها مضروبه
معلم لون الازرق فيها
تتركها لغدر الزمان
لاتستقوي بعضلاتك
فكر بشريكة حياتك
فكر كيف بدك تحميها
بالقوه اللي انت فيها
وحقوقها تطالبها فيها
بدل القسوه والحرمان
عنفك عم يكسرلي حلمي..
هاي إنسانه متلها متلك..
مش عارف كيف بداويك
تـ وعي فيك الإنسان".